الأحد، نوفمبر 13، 2011

إذا بلغني عن عامل لي أنه ظلم فلم أغيره فأنا الظالم


























عن سعد بن أبي وقاص أنه ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمَّ سَعْدٍ مَاتَتْ فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟
قَالَ الْمَاءُ .
قَالَ فَحَفَرَ بِئْرًا وَقَالَ هَذِهِ لِأُمِّ سَعْدٍ
*********** 



مواعظ تضيء القلوب...
كان أبو الفرج ابن الجوزي صريحًا يصدع بكلمة الحق، وكانت له مجالس الوعظ الشهيرة التي يلتقي فيها حشْدٌ من الناس يترقبونها بفارغ الصبر، ويحضرها الملوك والأمراء والوزراء والعلماء والأعيان والعامة وقد أعطي فيها من الحكمة والبلاغة وسرعة البديهة وقوة الحجة ما لا يستطاع وصفه.
التفت مرة وهو في مجلس وعظه إلى ناحية الخليفة المستضيء
فقال: يا أمير المؤمنين، إن تكلمت خفت منك، وإن سكتُّ خفت عليك،
 وإن قول القائل لك: "اتقِ الله" خيرٌ لك من قوله لكم: إنكم أهل بيت مغفور لكم.

....كان عمر بن الخطاب يقول: إذا بلغني عن عامل لي أنه ظلم فلم أغيره فأنا الظالم،
...يا أمير المؤمنين، وكان يوسف لا يشبع في زمن القحط حتى لا ينسى الجائع، 
...وكان عمر يضرب بطنه عام الرمادة ويقول: قرقري أو لا تقرقري والله لا ذاق عمر سمنًا ولا سمينًا حتى يخصب الناس،
فبكى المستضيء وتصدَّق بمال كثير، وأطلق المحابيس وكسا خلقًا عظيما من الناس.

 *********** 

مقطع طريف لبطريق يسرق انجاز وجهد بطريق اخر ....يا الهي لقد انتقلت اخلاقنا حتى للبطاريق


ليست هناك تعليقات: