السبت، نوفمبر 05، 2011

كنت واثقاً بأنك ستأتي ....


"وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "
 


*************
الغرباء..

روي أنه صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: ألا أنبئكم بخير الناس ؟!
قالوا :بلى يا رسول الله!
 فأشار بيده نحو المغرب 
وقال:" رجل آخذ بعنان فرسه في سبيل الله ينتظر أن يغير أو يغار عليه ألا أنبئكم بخير الناس ,
بعده وأشار بيده نحو الحجاز 
وقال رجل في غنمه يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعلم حق الله في ماله اعتزل شرور الناس"   



*************
 اول من عدا بفرسه فى سبيل الله

وعن طارق بن شهاب قال: قال عبد الله:-
لقد شهدت من المقداد بن الأسود مشهدا لأن أكون أنا صاحبه أحب إلي مما عدل به.
أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو على المشركين .
فقال: والله يا رسول الله لا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى:  اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون . ولكنا نقاتل عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك. 
فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم أشرق وجهه وسره ذلك. رواه الإمام أحمد.
...ورد في الأثر :
"ما بقي أحدٌ إلا وقد جال جولة إلا المقداد بن الأسود فإن قلبه كان مثل زبر الحديد "..اي ثبات على الايمان.

وروى ثابت البناني عن أنس بن مالك عن المقداد بن الأسود أنه قال:
" والله لا أشهد لأحد أنه من أهل الجنة حتى أعلم ما يموت عليه, فإني سمعت رسول الله يقول: "لقلب ابن آدم أسرع انقلابًا من القدر إذا استجمعت غليًا     .
    


*************
الصداقة...هل لك صديق حقأ...اسأل نفسك!!
 
قال جندى لرئيسه ..
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..
...
الرئيس: " الاذن مرفوض "
و أضاف الرئيس قائلا : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ...
كان الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي " محتضراً " بكل تأكيد سيدي ..
عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي : ( كنت واثقاً بأنك ستأتي ) .
 
*************
هل كان  ابا حية النميري... زعيم عربي؟؟!

كان لأبي حية النّميري، سيف ليس بينه وبين الخشبة فرق، وكان يسميه لعاب المنية.
 قال جار له: أشرفت عليه ليلة وقد آنتضاه وشمّر .
وهو يقول: "أيهم المغترّ بنا والمجترىء عليّنا، بئس واللّه ما اخترت لنفسك، خير قليل وسيف صقيل، لعاب المنية الذي سمعت به، مشهور ضربته لا تخاف نبوته. آخرج بالعفو عنك وإلا دخلت بالعقوبة عليك، إني واللّه إن أدع قيساً تملأ الأرض خيلاً ورجلا. يا سبحان اللّه، ما أكثرهم وأطيبهم !".
 ثم فتح الباب فإذا كلب قد خرج،
فقال: الحمد اللّه الذي مسخك كلبا وكفاني حربا.

ليست هناك تعليقات: