الأربعاء، نوفمبر 09، 2011

اللهم إني أمسيت راضياً عنه ، فارضَ عنه....ذو البجادين






مظاهرة في كندا ....اترى يروج لها التلفاز (الاسدي) انها في حمص وحماة
 ****************





ورد في سيرة ابن هشام ,في سيرة غزوة تبوك
قال :" حدثني محمد بن إبراهيم ابن الحارث التيمي ، أن عبد اللّه بن مسعود كان يُحدث ، قال : قمت من جوف الليل ، وأنا مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في غزوة تَبوك ،

... قال : فرأيت شُعلةً من نار في ناحية العسكر، قال : فاتبعتها أنظر إليها، فإذا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم
وأبو بكر وعمر، وإذا عبد اللّه ذو البجادين المزني قد مات ، وإذا هم قد حفروا له ،
 ورسول اللّه صلى الله عليه وسلم  في حفرته ، وأبو بكر وعمر يدنيانه إليه ،
 وهو يقول : "أدنيا إلىَّ أخاكما"، فدلَّياه إليه ،
 فلما هيأه لِشقِّه
 قال :" اللهم إني أمسيت راضياً عنه ، فارضَ عنه".

قال : يقول عبد اللّه بن مسعود : يا ليتني كنتُ صاحبَ الحفرة.

فمن هذا الذي مات والرسول صلى الله علية وسلم راض عنة , وبما استحق هذا الرضا؟؟!
****************
عبد الله ذى البجادين.....قصة كفاح شاب مرفه وغنى ...فى مجتمع كافر...يعيش مع عمه ...عنده ناقتين.....ووهو من قبيلة مزينه وكان اسنه عبد العزى المزنى.....فكان المسلمون وقت الهجرة يمرون على قبيلته وهم فى طريقهم للمدينه...فدخل الاسلام وتعلم على ايديهم وحفظ بعضا من القرآن وهو يتبعهم مشيا على الاقدام....وحاول ان يدعو عمه للاسلام ولكنه رفض...فاراد الهجرة للنبى ...فجردة عمه من كل مايملك....حتى من ملابسة...فلم يجد الا قطعه من شوال قطعها نصفين وهاجر للمدينه  .   ثم أقبل إلى المدينة وكان بورقان فاضطجع في المسجد في السحر وكان رسول الله. صلى الله عليه وسلم يتصفح الناس إذا انصرف من الصبح فنظر إليه فقال من أنت فانتسب له وكان اسمه عبد العزى فقال أنت عبد الله ذو البجادين.
 
ثم قال أنزل مني قريبا فكان يكون في اضيافه حتى قرأ قرآنا كثيرا فلما خرج النبي. صلى الله عليه وسلم إلى تبوك قال ادع لي بالشهادة فربط النبي. صلى الله عليه وسلم على عضده  وقال اللهم اني احرم دمه على الكفار فقال ليس هذا اردت قال النبي. صلى الله عليه وسلم انك إذا خرجت غازيا فأخذتك الحمى فقتلتك فكانت  وعند العودة من غزوة تبوك هاجمته حمى شديده فمات وحفر النبى قبرة بيديه ودعا له (اللهم اغفر لذى البجادين انه كان قراءا للقرآن محبا لله ورسولة)
تلك أمنيته الوحيد التي كان يرجوها في دنياه.
وهي لا تمت بسبب الى ما يتهافت الناس عليه من مجد وثراء، ومنصب وجاه..
ذلك أنها أمنية رجل كبير القلب، عظيم النفس، وثيق اليقين.. رجل هداه الله، وربّاه الرسول، وقاده القرآن..!!
 ****************
NATIVE DEEN-MY INTENTIONS






ليست هناك تعليقات: