روي ان أبا جعفر المنصور رحمه الله أنه قال لابنه
المهدي:
«إن الخليفة لا يصلحه إلا التقوى، والسلطان لا يصلحه إلا الطاعة، والرعية لا يصلحها إلا العدل، وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأنقص الناس عقلاً من ظلم من هو دونه. يا بني استدم النعمة بالشكر، والقدرة بالعفو، والطاعة بالتأليف، والنصر بالتواضع والرحمة للناس، ولا تنس نصيبك من الدنيا، ونصيبك من رحمه الله».
«إن الخليفة لا يصلحه إلا التقوى، والسلطان لا يصلحه إلا الطاعة، والرعية لا يصلحها إلا العدل، وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأنقص الناس عقلاً من ظلم من هو دونه. يا بني استدم النعمة بالشكر، والقدرة بالعفو، والطاعة بالتأليف، والنصر بالتواضع والرحمة للناس، ولا تنس نصيبك من الدنيا، ونصيبك من رحمه الله».
***************************************************
..."نحن نعوذ باللّه من المطامع الدنيّة
والهمم القصيرة وابتذال الحرّية،
فإن نفسي
والحمد اللّه أبيّة ما سقطت وراء همة ولا خذلهم صبر عند نازلة .
ولا استرقّهم طمع ولا طبعت على طبع .
وقد رأيتكن ولّيت عرضك من لا يصونه و وصلت ببابك من
يشينه .
وجعلت ترجمان عقلك من يكثر من أعدائك وينقص من
أوليائك.ويسيء العبارة عنك ويوجه وفد الذم إليك ويضغن قلوب إخوانك عليك .
إذ كان لايعرف لشريف قدراً ولا لصديق منزلة، ويزيل
المراتب عن جهل بهم وبدرجاتهم فيحطّ العليّ إلى مرتبة الوضيع ويرفع الدنيّ إلى
مرتبة الرفيع،
ويحتقر
الضعيف لضعفه وتنبو عينه عن ذي البذاذة، ويميل إلى ذي اللباس والزينة ويقدّم على
الهوى ويقبل الرّشا".
"انظر من تضع لسانك وترجمانك .فان كان خبيثا كان النظر اليك افسد .وان كان صالحا نظيفا كان النظر اليك انظف واكثر وقارا"
***************************************************
واقول:
للخلود بابان: باب أمامي يدخل منه العظماء من هداة الإنسانية، وباب خلفي
يدخل منه الأشقياء من أعداء الشعوب، ومفتاح الباب الأمامي أكرم من الذهب، ومفتاح
الباب الخلفي شواظ من لهب، والأوَّلون يخلدون بترحُّم الناس عليهم، والآخرون
يخلدون بلعنة الناس لهم.
هناك تعليقان (2):
That saying belongs to Imam Ali ibn Abu Talib Peace be Upon Him. Search in every history book about that saying, it really belongs to the Imam
كلامك صحيح اخي العزيز ولكن لم تنتبة ان هذا القول ورد في نصيحة المنصور للمهدي ...ولم ننسبها لانة اول من قالها بل استخدمها في سياق نصحة لولدة في سياسة الحكم...والسلام
إرسال تعليق