وتينة غضـــــة الافــــنان باســــــقـــــة ٍ*** قالت
لأترابـــهــــا والصـــــي
ف يحتضر
"بئس القضاء الذي في الأرض اوجدني *** عندي الجمــال وغيري عنده
النـــظــر"
"لأحبســــن على نفســـــي عوارفــهــــا *** فــــلا يبين
لـــهـــا في غيرهــــا أثـــر"
"لذي الجــناح وذي الأظفــار بي وطـر *** وليــس في العيـش لي
فيما أرى وطــر"
"اني مفصـــــــلة ظلي على جســــــدي *** فلا يكـون به
طـــــــــول ولا قصــــــر"
"ولســـــت مثـــمـــرة الا على ثقــــــــةٍ *** ان ليس يطرقني
طــــــير ولا بشــــــر"
* *
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
عاد الربيـــــــع الى الدنيا بمــــــوكبــــه *** فازينت
واكتســـــت بالســـندس الشـــجـر
وظلت التينـــــة الحمـــــــقاء عـــــــاريةً *** كــأنهــا
وتـــد في الأرض أو حــــجـــــر
ولم يطــق صــاحـــب البســـــتان رؤيتها *** فاجتثهــــا،
فهوت في النار تســـــتعـــــر
من ليـــس يســـخو بما تســـخو الحـياة به *** فإنه
احـــمــــق بالــــحــــرص ينتــحـــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق