الجمعة، ديسمبر 17، 2010

شتان بين النور والظلماء ! الجلباب الاسلامي و شعر في احكام الجلباب الشرعي


شعر في الجلباب الشرعي وأحكامه
أُخْتَاهُ هَيَّا تَفْقَهِي الْحُكْمَ الَّذِي + يُدْنِيكِ مِنْ رَبٍّ عَظِيمٍ دَانِي
هُوَ حُكْمُ رَبِّي فِي النِّسَاءِ بِسُورَةِ النْـ+ـنُورِ الَّتِي قَدْ أَوْضَحَتْ بِبَيَانِ
أَمْرَ الإِلَهِ بِغَضِّنَا أَبْصَارَنَا + عَنْ حُرْمَةٍ هِيَ زِينَةُ النِّسْوَانِ
فَالْعَيْنُ تَزْنِي إِذْ زِنَاهَا نَظْرَةٌ + وَالأُذْنُ تَزْنِي بِاسْتِمَاعٍ ثَانِي
وَالرِّجْلُ مَشْيًا وَالْيَدَانِ بِبَطْشَةٍ + قُبَلٌ بِفِيٍّ، مَنْطِقٌ بِلِسَانِ
وَالنَّفْسُ مُنْيَتهَا الزِّنَى هِيَ تَشْتَهِي + وَالْفَرْجُ حَالَتُهُ بِذَا أَمرَانِ
إِمَّا يُصَدِّقُ كُلَّ ذَاكَ بِزَنْيَةٍ + إِمَّا يُكَذِّبه بِلاَ عِصْيَانِ
لاَ تتْبِعِ النَّظَرَاتِ بِالنَّظَرَاتِ إِذْ + بِالثَّانِيَاتِ تَبوءُ بِالْعِصْيَانِ
فَاصْرِفْ إِذَا وَقَعَتْ بِعَيْنِكَ فِتْنَةٌ + بَصَرًا فَذَا هُوَ وَاجِبُ الإِتْيَانِ
قَدْ حَثَّ رَبِّي بَعْدَ ذَاكَ نِسَاءَنَا + أَيْضًا بِغَضِّ الطَّرْفِ بِالإِمْكَانِ
لاَ تُظْهِرِي شَيْئًا مِنَ الدُّرِّ الَّذِي + هُوَ نِعْمَةٌ لاَ تَرْضَ بِالْكُفْرَانِ
 *****************************
 
* فصل في شروط الجلباب الثمانية *
يَا نِسْوَةَ الإيمَانِ وَالإِحْسَانِ + جِلْبَابُكُنَّ مُقَيَّدٌ بِثَمَانِ
وَهِيَ الشُّرُوطُ بِغَيْرِهَا تَعْصِي النِّسَا + رَبَّ الْخَلِيقَةِ مُنْزِلَ الْفُرْقَانِ
سَتْرٌ لِعَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَزِينَةٍ + فِي خَمْسَةٍ قَدْ جَاءَ بِالْبُرْهَانِ
أَنْ لاَ يُصَيَّرَ زِينَةً فِي نَفْسِهِ + وَمُعَطَّرًا وَمُبَخَّرًا شَرَّانِ
زِدْ لاَ يَشِفُّ عَنِ الَّذِي هُوَ تَحْتَهُ + وَيَكُونُ فَضْفَاضًا هُمَا شَرْطَانِ
مِنْ قَبْلِ ذَاكَ يَكُونُ سَاتِرَ عَوْرَةٍ + وَحُدُودُهَا مَرَّتْ بِخَيْرِ بَيَانِ
بَقِيَتْ ثَلاَثُ مُحَرَّمَاتٍ بُيِّنَتْ + هِيَ شُهْرَةٌ وَتَشَبُّهٌ صِنْفَانِ
وَهُمَا التَّشَبُّهُ بِالرِّجَالِ مُحَرَّمٌ + وَتَشَبُّهٌ بِعَوَائِدِ الْكُفْرَانِ)

ليست هناك تعليقات: